إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

مصنع المشاعر

فى مصنع أحاسيس مشاعر جوانا .... محدش عارف ايه اللى بيحصل فيه

مصنع كتوم ومنتجاته مفاجأة

وممكن فى موقف المفروض تفرح أوى فيه .. تلاقيك من غير سبب زعلان

بس المصنع عمره ما هيعمل "زعل" من غير ما يبقى فيه مواد خام للزعل

المواد الخام للزعل دى هى المواقف الصغيرة اللى بنضغط على نفسنا ونعديها

بتفضل تتكوم فوق بعضها وفجاة تلاقيك زعلان لأسباب كتيرة أوى انت متعرفهاش !

الأحد، 19 أغسطس 2012

وحشتينى

وحشتينى يا مدونتى .. واستنينى بقى جايالك السنة الجديدة دى - جديدة من عمرى- بحاجات كتير هحكى فيها وعنها ومش هسكت صدقينى!

الجمعة، 16 سبتمبر 2011

كتبتلك جواب

كتبتلك جواب .. بس مش هبعته
وحاولت أقولك فيه كل اللى حاسة بيه

من اول طول غيابنا .. لغاية يوم حسابنا .. مرورا بالعذاب ..

كتبتلك جواب

لو كنت طولت فيه .. كان بقى ميت ألف صفحة
يحكولك عن ليالى قسيت فيها عليك.. ندمانة عليها فعلا.. وحاسة انى توبتى محجوزة عن السما .. وانى لغاية دلوقتى بدفع الثمن
وأحكيلك عن ليالى نسيتك فيه فعلا .. ورجعت افتكرتك تانى .. أقوى .. وأقسى .. واصعب

واحكيلك عن خيالى .. ماذا لو كنت ليك؟ أرمى همومى عليك .. عارفة انك مش هتساعدنى وعمرك ما ساعدتنى ..بس وجود مطمئن
فيك من ريحة أبويا .. فيك من ريحة بيتنا .. فيك من ريحة امك .. ومن ريحة بيتكوا .. ومن ريحة القبيلة .. اسمك لوحده بيطمنى

كتبتلك أقولك ..قد ايه تعبانة انا من كتر الخيالات.. نفسى أنساك بالجملة .. وما افتكرش اللى فات

نفسى أبعد بعيد .. لأن الزمن مش هيعود

بس لو مكنتش فى مص الطريق سيبتنى .. ما كنتش تهت منك .. ما كنتش ضيعتنى .. ورجعت تانى لقيت تهت منى وتهت منك

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

أثير القوافى


لَيلِى ..يا أثير القوافى


يا مطمع للجوى والضوع


ليلى .. يا أثير القوافى


يا فارسى .. يا مفترسى .. يا ملهمى


ليلى.. يا أثير القوافى


قد هرب الشعر منى..


بات قلبى الليلة كالليلة الماضية وكما ليالىَّ من زمن .. بلا حبيب


ليلى يا أثير القوافى 




أسير اليوم تسرى الوحدة فى دمى




وينسال الشعر من أدمعى




وتبقى البسمة تحارب معى 

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

أنا عايزة ايه!

أنا عايزة ايه؟

سؤال ملح .. زنان أكتر حتى من أختى ندى..
أنا عايزة ايه .. سؤال صعب محدش يسألهولى
لأنه صعب حتى عليا بينى وبين نفسى أجاوبه..

أنا عارفة أنا مش عايزة إيه .. بس مش عارفة أحط فى نقط أنا عايزة إيه..

أنا عايزة سرير .. مريح .. ملا ياته قطن ريحتها حلوة ألوانها سادة وفاتحة
وعايزة ستارة تلت طبقات طبقتين فاتحين وطبقة تقيلة وعازلة تماما للضوء

ومزيكا مريحة .. ماللى بحبها
وعايزة شعرى يفضل بنى .. بس يترفع لفوق وأما أسيبه ما يتنعكشش

عايزة أعيش على طول جنب البحر صيف شتا
وعايزة الشوارع كلها شطوط رمل ..
علشان على طول أمشى حافيه أحس برعشة ودفا الميه
وعايزة سنة برد .. ما بحبش أشغل مروحة


والزى الرسمى يبقى قطن أو صوف
أو بالطوهات بنى

عايزة مكتب ولاب توب ووصلة نت ما بتقطعش
ومش عايزة ماوس خارجى .. بحب التتش

بحب ألمس الكلمة حتى لو مكتوبة على النت مش زى زمان على ورقة أو سبورة
وشعر كتير كاتبينه ناس تانية .. عشان ما أزعلش لما  مكتبش

عايزة لايف تايم سبلاى من النسكافيه والشيكولاتة
وحبيب يحبنى لدرجة التوهان
وأحبه لدرجة كل حاجة تانية وانا معاه يجرفها النسيان

يقابلنى يوم لابس فورمال يحسسنى قد ايه انا مهمة
ويوم يقابلنى كاجوال .. يبينلى قد ايه قريبة من قلبه
ويوم يقابلنى بالبيجامة .. وكانه بيوعدنى هنكون فى بيت واحد قريب وما يكونش بيكدب

ويكون شكله حلو فى كل الحالات دى

ما حبيتكش!

محبيتكش


أصل يا ابنى فى واحدة حبت واحد بتحمد ربنا انهم افترقوا؟


فى واحدة عاقلة .. كانت بتحبك .. تقول إنها كانت بتحب بهبل .. ده إن كانت بتحب أصلا؟!!


فى واحدة لما يسألوها حبيتى فيه ايه تقول .. لو حبيته .. يبقى حبيت فيه خوفه عليا
والحنية..
طيب حبتك إزاى دى؟




ما حبيتكش




صدقنى لو حبتك .. كانت انحرقت بضوء الشمس لما اتعكس على دبلتك..


كانت ضحكت من قلبها على نكتتك .. حتى لو بايخة..


ماحبيتكش


لو حبتك .. ما كانتش جت واترجتك..
وبعدها بيوم  - لما هجرت - نسيتك..


لو حبتك .. ما كانتش سابت نمرتك ..
وكلام انكتب فى محبتك ..
ووهى بتكتب أول قصيدة ذم .. فيها هَجٍتك!


لو حبتك ما كنتش مسحت كل ده بعد ما الدموع جفت بشهر..
أصل اللى بيحب بيمسح وهو مجروح..
وهو قلبه كله قهر


مش بعد ما ينداوى


ما حبيتكش..


أصلها لو حبتك .. كانت اتلككت وكلمتك..
كانت استغربت لما سمعت رنتك..
مش لأنك بتتصل ..
لأن الرنة بتحاول تفكرها بحاجة مش فاكراها فعلا..
لأنها فعلا نسيتها ونسيتك..


لو حبتك كانت افتكرتك..
وأما شافتكش ما تجاهلتكش
لأنها أصلا ما شافتكش..


لأنها أصلا ما حبيتكش!

الأحد، 11 سبتمبر 2011

فى يوم هكتب قصيدة

فى يوم هكتب قصيدة 
عن البكا فى ليالى مفيهاش سبب
وعن البكا فى ليالى فيها ألف سبب
عن الضحكة اللى غصب عن الدمعة
وعن الدمعة أم ضحكة عالية مجلجلة
وعن الضحك على نفسى وعلى الدنيا




فى يوم هكتب قصيدة هقول فيها اللى جوايا
هحكى عن أبويا الكبير اللى محدش يعرفه
عن قلبه اللى مليان جراح مقفولة على تغريبته
ولسانه اللى لما بيتكلم بيقول حكم
وأما بيسكت بيقول حكم اكتر
عن حبه ليا .. اللى ساعات بيقيدنى..
وكتير أوى بيحمينى حتى من نفسى
وعن دمعى فى نص الليل من حلم انه راح وسابنى من غير حماية
عن ان عمر ما حد هيحمينى بعد أبويا..
وعمر ما حد حمانى غيره
عن ازاى الرجالة بتصغر قدامه مهما كانوا كبار..


عن أمى وعن وطنى
اللى بحبه وما بيحبنيش
عن مصر اللى فى الكتب ومصر اللى فى الشوارع
عن حب الناس للقطط .. وكره الناس لبعض


فى يوم هكتب عن الحب اللى ضيعته .. وعن الحب اللى ضيعنى
الحب الحقيقى .. والحب الكده وكده اللى رميته بعلو إيدى


فى يوم هكتبها واحكى فيها اللى ما اتحكاش 
هطلع فيها أسرارى وهمى وكل أفكارى
عن إنى هموت بدرى
هكتبها .. وهتسَّمَع .. وهموت و أسيبها